منتدى العائلة المقدسة
اهلا وسهلا بيك اخى واختى نحب ان نجتمع مع بعضنا لانه لو اجتمع اثنين اوثلاثة باسمى اكون وسطهم برجاء التسجيل للاشتراك معنا وشكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى العائلة المقدسة
اهلا وسهلا بيك اخى واختى نحب ان نجتمع مع بعضنا لانه لو اجتمع اثنين اوثلاثة باسمى اكون وسطهم برجاء التسجيل للاشتراك معنا وشكرا
منتدى العائلة المقدسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» أيّا منها بيتك؟؟ الاب متى شفيق
رسالة البطريرك للشباب الكاثوليكي Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 10:22 pm من طرف هنرى هانى

» بحث في الكتاب المقدس
رسالة البطريرك للشباب الكاثوليكي Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 10:19 pm من طرف هنرى هانى

» تنزيل الكتاب المقدس
رسالة البطريرك للشباب الكاثوليكي Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 10:17 pm من طرف هنرى هانى

» مكرونة بالخضار صيامي
رسالة البطريرك للشباب الكاثوليكي Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 10:11 pm من طرف هنرى هانى

» كباب على الطريقة العراقية (كفته)
رسالة البطريرك للشباب الكاثوليكي Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 10:00 pm من طرف هنرى هانى

» الدجاج المحشو بالأرز والزبيب
رسالة البطريرك للشباب الكاثوليكي Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 9:52 pm من طرف هنرى هانى

» المهلبية بالشوكولاتة
رسالة البطريرك للشباب الكاثوليكي Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 9:49 pm من طرف هنرى هانى

» الحواوشى بالعجينة
رسالة البطريرك للشباب الكاثوليكي Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 9:47 pm من طرف هنرى هانى

» كيف تجعل إبنك..مــتــواضــعاً
رسالة البطريرك للشباب الكاثوليكي Emptyالأربعاء أكتوبر 05, 2011 1:54 pm من طرف gurgis

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


الزوار

رسالة البطريرك للشباب الكاثوليكي

اذهب الى الأسفل

رسالة البطريرك للشباب الكاثوليكي Empty رسالة البطريرك للشباب الكاثوليكي

مُساهمة من طرف هنرى هانى الخميس ديسمبر 31, 2009 1:14 am

رسالة البطريرك للشباب الكاثوليكي


بمناسبة 70 سنة لجمعية الشباب الكاثوليكيى المصرى
" أعِدّوا طريق الرب " ( لوقا 3 : 4 )
▪️ الشباب :

- فى هذا المساء المبارك ، تجتمع عائلة كبرى حول هذه الرؤية وهذا الهدف : "أعِدّوا طريق الرب " . إنها عائلة " جمعية الشباب الكاثوليكيى المصرى " … وها أنا أرى حولى كثيرين والحمد لله ، كثيرين من الشباب الصغار ، وكثيرين من الشباب الكبار … فهل للكبار مكان وسط الشباب ؟

- هنا نسأل : من هو الشباب بالضبط ؟ … هل هو مجرد مرحلة عمرية ؟ … لا . الشباب حياة تتدفق جديدة ً كل صباح ، فى مسيرة أبدية … الشباب نضارة الإيمان ، وحماس الرجاء ، وسخاء المحبة .

- قال أحد قادة الشباب :
• أنتم شباب بمقدار إيمانكم ، وكهول بمقدار شكـّكم … المبادىء والمُثـُل من مميزات الشباب ، من مميزاتكم .
• أنتم شباب بمقدار تقبّلكم لما هو خير وجمال وسمو … بمقدار دفاعكم عن الحق ، واستنكاركم للكذب والرياء والنفاق .
• أنتم شباب طالما ترفضون السلبية ، والمساومة ، والتشاؤم ، والحل السهل .
• أنت لا تصبح كهلا لأنك عشت سنين كثيرة ، وإنما لأنك تنازلت عن مثال … السنون تجعّد الوجه ، أما التخلى عن المثال فيجعّد الروح .

- الشباب إذا حياة تتدفق جديدة ً كل يوم ، فى مسيرة أبدية … لهذا ، من حق الكبار ايضا ، بل من واجبهم ، أن يبقوا شبابا ، وأن يشجعوا بذلك الشباب الصغار .

- اليوم تحتفل جمعية الشباب الكاثوليكى المصرى بمرور 70 سنة على تأسيسها عام 1937 … والاحتفال بيوبيل هو عيد كبير للعائلة ، لذلك يسعدنى أن أرى كثيرين من أفراد العائلة مجتمعين هنا … جمعية الشباب الكاثوليكى المصرى شجرة كبيرة ، وأغصانها كثيرة ومثمرة والحمد لله .

- إننا نحتفل اليوم بالروح وبالمثال ، الذى ألهم كثيرين من الشباب ، على مدى 70 سنة ، وسيستمر يلهم أجيال الشباب الآتية .

- وهنا علينا واجبان : واجب الذكرى + وواجب الشهادة .
1)- واجب الذكرى :

- " أُذكروا مرشديكم الذين خاطبوكم بلام الله . واعتبروا بحياتهم وموتهم . واقتدوا بإيمانهم " ( عبرانيين 31 : 7 ) .

- اليوم نذكر بالتكريم والإعجاب ، وبالحب والشكر وعرفان الجميل ، الذين غرسوا ورووا بذرة هذه الجمعية المباركة … الذين وضعوا مواهبهم ، وخيراتهم ، ووقتهم، وجهدههم ، فى خدمة الشباب … منحوه حبا ، واحتراما ، وفرصا للنضج … نذكرهم لأنهم أعطوا الشباب مثالا وهدفا ، وقادوهم إلى عمق الإيمان ودروب الخدمة .

- وأريد أن أخص بالذكر رؤساء الجمعية الذين عرفتـُهم عن قرب : الأستاذ الدكتور / بطرس كسّاب ، ثم الأستاذ الدكتور / ميشيل فرح … ومعنا الآن الأستاذ / إميل نوير ، والمهندس / ماهر بطرس .

- هؤلاء وغيرهم كثيرون ساعدوا ويساعدون الشباب على بناء حياة مسيحية لها معنى ولها هدف … حياة متفتـّحة على الغير ، بعيدة عن الانغلاق والأنانية ، لا تخشى الالتزام والمخاطرة، تجنـّد طاقاتها لبناء جسور الصداقة والأخوّة والتضامن، تبذل ذاتها لخدمة الآخرين .

- ماذا صنع السابقون ؟ … كما جاء فى ورقة " الجمعية فى حدّوتة " ، أولا سمعوا … سمع المؤسسون عن العمل الكاثوليكى كدعوة لمشاركة الشباب فى رسالة المسيح والكنيسة … ثم اطلعوا على ما يتم فى بلاد أخرى … فاقتنعوا ، وقرروا التمثل بهم … و نظروا إلى واقع مصر الملموس .

- ومن هنا تكوّنت ركائز رسالتهم : المسيحية حياة ، وليست ممارسات شكلية … الوحدة المسيحية أساسية للشهادة والرسالة … تحتاج كنيسة مصر إلى ثقافة مسيحية مستنيرة وعميقة ، متأصلة فى تراثنا المحلى ، ومتفتحة على العالمية الكاثوليكية … تحتاج العائلة المسيحية إلى الوحدة والثبات والاستقرار ، وإلى التربية الصالحة الناضجة … يحتاج المجتمع إلى دعاة عدالة اجتماعية وإيقاظ ضمير عام … وأخيرا يحتاج المسيحيون إلى من يرفع قلوبهم وأفكارهم باستمرار إلى الله ، بالصلاة والأسرار والخدمة ، للتمسك بدينهم ووطنهم .

- الذين قاموا ويقومون بكل ذلك يستحقون تكريمنا … الشباب الكاثوليكى روحانية ورسالة وحياة … إنه حضارة غرسها ورواها السابقون ، ويقوم الحاليون بتنميتها .

- إن أفضل وسيلة لتكريم السابقين ، هى أن نعيش المـُثـُل والقِيم التى سلموها لنا … أن نواصل رسالتهم … وهذا ما تفعلونه أنتم الآن … أنتم الأغصان الحيّة لتلك النبتة التى تفتحت فى كنيسة مصر منذ 70 سنة ، وصارت شجرة يانعة .

2)- الشهادة :

- لذلك فإن الشهادة هى الواجب الثانى ، الذى تحققون به هويتكم ورسالتكم .

- اتخذت الجمعية يوحنا المعمدان شفيعا لها … ويحدد يوحنا الرسول شخصية المعمدان بهذه الكلمات : " ظهر رسول من الله اسمه يوحنا . جاء يشهد للنور، حتى يؤمن الناس بالنور . ما كان هو النورَ ، بل شاهدا للنور " ( يوحنا 1 : 6 – 8 ) .

- جاء المعمدان شاهدا للنور ، حتى يؤمن الناس بالنور … بهذا أعدّ الطريق للإيمان بالمسيح وللارتباط به .

- كل مسيحى ، بقبوله المعمودية والميرون المقدس ، هو شاهد ورسول . وهذا ينطبق عليكم أنتم أيها الشباب الكاثوليكى بنوع خاص … قال السيد المسيح لتلاميذه : " الروح القدس يحل عليكم ، ويهبكم القوة . وتكونون لى شهودا ، فى أورشليم واليهودية كلها والسامرة ، حتى أقاصى الأرض " ( أعمال 1 : 8 ) .

- وضع يسوع كل ثقته فى تلاميذه … إنه يعتمد عليكم وعلينا لنجعل العالم يعرفـُه ويحبه … يعتمد على كل واحد منكم شخصيا ، أيها الشباب ، لتكونوا له شهودا ، مع الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والمكرسين والمكرسات … يريدنا شهودا له فى كل مكان ، من أقرب الناس إلينا ، وحتى أقاصى الأرض … إنها رسالة سامية وملحّة .

- قد نقول : نحن قليلون … كيف نواجه تطورات وتحدّيات العالم الحديثة ؟ … هل سنقدر على مواجهة العنف بالوداعة والحب ؟ … كيف نجاوب على التساؤلات الجديدة ؟ … هل سنصمد حتى النهاية ؟

- يجاوبكم الرب بما أعلنه للرسل : " الروح القدس يحل عليكم ، ويهبكم القوة ، وتكونون لى شهودا " … لقد أقام الرب جمعية الشباب الكاثوليكى ، مثل عائلات كنسيّة كثيرة غيرها ، لتكون شاهدة لحضوره ولحبه … أقامكم الرب ليس فقط لكى تحبوه ، وإنما أيضا لتقودوا الناس إلى معرفته أفضل وحبه أكثر … والروح القدس هو الذى سيهبكم مال تحتاجونه من كلمة ، وعمل ، وصلاة ، ومبادرات حب .

- اليوم مثل الأمس ، تشهد الجمعية فى أعضائها لمحبة المسيح ، على مثال الرسل، وفى اتحاد بهم وبخلفائهم … علينا أن نستنير بالماضى ، لنجد للحاضر أساليب جديدة للأزمنة الجديدة … وقد يتطلب ذلك أن لا نتشبث بالقديم ، وأن نجدد رؤيتنا وأساليبنا ، لنكون أكثر أمانة لمتطلبات الحاضر … علينا أن نتقدم إلى العمق ، لنلقى شباكنا للصيد ، بمبادرات إيمان مبتكـَرة ، معتمدين على كلمة يسوع .

- شهادتنا هى الحياة وفق شرعة الإنجيل ، التطويبات التى أعلنها يسوع دستورا لتلاميذه … هى القادرة أن تحقق حضارة حب ، حضارة حياة ، وحضارة وحدة .

- وجمعية الشباب الكاثوليكى أرض طيبة للدعوات المكرَّسة … الكنيسة عامة ، والإيبارشية البطريركية خاصة ، فى أمسّ الحاجة إلى كهنة ، ورهبان وراهبات، ومكرسين ومكرسات… أنتم تلمسون أكثر منى كم يحتاج شبابنا وجمعياتنا وكنائسنا إلى رعاة ومرشدين ومرشدات … لذلك أطلب منكم أن تجعلوا الدعوات الكهنوتية ضمن اهتماماتكم الرئيسية … شجعوا الشباب أن يجاوبوا على نداء الرب لهم … زوروا الاكليريكية وساندوها … شجعوا أبناءكم على التفكير فى التكريس لخدمة الله والكنيسة والنفوس . وصلوا ليرسل الرب عمالا لكرمه وحصاده .

▪️ خاتمة : دعوة إلى القداسة :
- واختم بالنداء الذى سمعناه فى قراءة رسالة اليوم : " أناشدكم أيها الإخوة ، أن تجعلوا من أنفسكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله . فهذه هى عبادتكم الروحية " ( رومة 12 : 1 ) … الدعوة إلى القداسة هى دعوتنا الأساسية … القداسة هى سبب وجود هذه الجمعية وكل جمعية … أن نكون قديسين ، وأن نعمل على تقديس إخوتنا … الكنيسة تجدد دعوتها لكم اليوم إلى القداسة ، إلى الشهادة للمسيح ، إلى إعلان حب الله فى العالم .

- نبتهل إلى أمنا العذراء مريم ، سلطانة الرسل ، أن تجعلنا رسلا صالحين لابنها يسوع … لنعمل ما ينادينا به يوحنا المعمدان : أعِدّوا طريق الرب . آمين .






غبطة البطريرك نيافة الأنبا
أنطونيوس نجيب
بطريرك كنيسة الإسكندرية للأقباط الكاثوليك - مصر
: :bball: عن موقع الكنيسة الكاثوليكية مصر
هنرى هانى
هنرى هانى
Admin
Admin

عدد المساهمات : 491
تاريخ التسجيل : 30/11/2009

http://morcos.ahlamountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى