منتدى العائلة المقدسة
اهلا وسهلا بيك اخى واختى نحب ان نجتمع مع بعضنا لانه لو اجتمع اثنين اوثلاثة باسمى اكون وسطهم برجاء التسجيل للاشتراك معنا وشكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى العائلة المقدسة
اهلا وسهلا بيك اخى واختى نحب ان نجتمع مع بعضنا لانه لو اجتمع اثنين اوثلاثة باسمى اكون وسطهم برجاء التسجيل للاشتراك معنا وشكرا
منتدى العائلة المقدسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» أيّا منها بيتك؟؟ الاب متى شفيق
القديس يوسف شفيع العـمّال Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 10:22 pm من طرف هنرى هانى

» بحث في الكتاب المقدس
القديس يوسف شفيع العـمّال Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 10:19 pm من طرف هنرى هانى

» تنزيل الكتاب المقدس
القديس يوسف شفيع العـمّال Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 10:17 pm من طرف هنرى هانى

» مكرونة بالخضار صيامي
القديس يوسف شفيع العـمّال Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 10:11 pm من طرف هنرى هانى

» كباب على الطريقة العراقية (كفته)
القديس يوسف شفيع العـمّال Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 10:00 pm من طرف هنرى هانى

» الدجاج المحشو بالأرز والزبيب
القديس يوسف شفيع العـمّال Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 9:52 pm من طرف هنرى هانى

» المهلبية بالشوكولاتة
القديس يوسف شفيع العـمّال Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 9:49 pm من طرف هنرى هانى

» الحواوشى بالعجينة
القديس يوسف شفيع العـمّال Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 9:47 pm من طرف هنرى هانى

» كيف تجعل إبنك..مــتــواضــعاً
القديس يوسف شفيع العـمّال Emptyالأربعاء أكتوبر 05, 2011 1:54 pm من طرف gurgis

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


الزوار

القديس يوسف شفيع العـمّال

اذهب الى الأسفل

m8 القديس يوسف شفيع العـمّال

مُساهمة من طرف هنرى هانى الخميس فبراير 25, 2010 8:29 pm

مثلث الرحمات الأنبا أغناطيوس يعقوب
"وكان يوسف باراً"(متى18:1)

القديس يوسف هو سليل لداود الملك، دعاه الله ليكون أباً روحياً وعائلاً للإبن الأزلي الـمتأنس يسوع المسيح. لم تكن أبوته ليسوع جسديّة بل كانت ابّوة بكل ما تنطوي عليه هذه الكلمة من مسئولية وبذل وتضحية. كان نيابة عن الآب السماوي تجاه الطفل يسوع، وكان زوجاً وأخاً روحياً لمريم البتول، ورئيساً للعائلة المقدسة، فكان يمارس سلطته كرب عائلة.
أما الفضائل التى تحّلى بها لكي يظهر فضائل الآب السماوي الغير الـمنظورة نحو ابنه الـمتأنس فهى أنه كان:الصامت الكبير والضمير الكبير والعامل الكبير.
الصامت الكبير: كان الله يظهر للآباء والأنبياء وسط هالة وأبهة عظيمة تليق به عزّ وجلّ، وقد خاطب شعبه وانزل عليهم الشريعة بواسطة موسى وسط الغمام والبروق والرعود، لكن لما قام بأعظم ظهوراته وظهر جسدياً بواسطة كلمته ابنه يسوع المسيح، صنع ذلك فى صمت عجيب. فى ظل يوسف الرجل البار خطيب مريم البتول، فهناك لا نرى أية أبهة وقليلاً جداً من الأمور الخارقة، بل كثيراً من الأسرار المخفية مع بعض الإمتحانات والتجارب، وحيرة نفس، وقلق وإضطراب لا نظير له، ثم إنتظاراً وصبراً ووحياً فى الليل المظلم، وأوامر بالتحفظ والتيقظ والإحتياطات اللازمة. وفى ذلك الجو نشأ إيمان أول مسيحي، إيمان يوسف ابن داود، النجّار الذى أُعطى له أن يستقبل فى بيته كلمة الله المتأنس ويعطيه اسماً "فسّميه يسوع لأنه هو الذى يخّلص شعبه من خطاياهم"(متى21:1).
ان يوسف كان اكبر رجل روحاني فى العهد الجديد، ومن ميزة الإنسان الروحاني ان يبقى فى جو الصمت، متحداً فى معبد الصمت مع الله خالقه، يعيش فى دنيا الإيمان ويغتذى بالإيمان" اما البار فبالإيمان يحيا"(حبقوق4:2) و(عبرانيين38:10). انه يفضل الصمت على الظهور لكي يتفرغ كليّة لتغذية إيمانه وحياته الروحية الداخلية. كان بإمكان يوسف ان يقول للناس: "ان المسيح المنتظر اصبح عندي وقد أُقمت وكيلاً عنه"، ولكنه لزم الصمت والكتمان لأنهما يؤلفان جزءاً من الحياة الروحية الداخلية.
الضمير الكبير: يوجد الضمير من الأمانة نحو الله والإلتزامات المتخذة نحوه تعالى رغم المصاعب والمحن ومهما كان الثمن. إن هو إلاّ تعبير إنساني وتجاوب صادق لنظرة الله على حياة الإنسان. هو تعبير صادق لأنه يدخل فى نطاق الإيمان، فلن يكون نظرياً بل عملياً بحيث يختبر الإنسان ويتحسس وجود الله فى داخل نفسه. أمتحن يوسف فى إيمانه ليس وقت غياب الطفل يسوع مدة ثلاث أيام فحسب، ولكن قبل أن يجيئ بمريم الى بيته، ثم لدى ذهابه الى مصر تحت جنح الظلام ومجابهته للمجهول، وبعد رجوعه من مصر وسكناه فى الناصرة فى الجليل بدلاً من اليهودية. فكل حياته كانت تغتذى بخبز الإيمان، فلا شك "ان البار بالإيمان يحيا".
كانت طاعته نشيطة وفطنة، إذ أنه كان يعمل كل ما فى قدرته ليعرب للـه عن أمانته فى خدمة الـمُصالح التى إئتمنه عليها والمهّمات التى عهد بها إليه.
وكانت الطهارة أجلّ وأصدق تعبير لحبه الخالص لله، الأمر الذى دفعه على خلق جو مناسب لكي يولد الطفل الإلهي من أم بتول ويحوطه بهالة أبوية نقيّة، فكانت رداً صادقاً لتلبية دعوة الله.
العامـل الكبير: كان يوسف نجّاراً وغنى عن البيان كم كانت هذه الحرفة تقضى من التعب المتواصل والمضني،فهى تفرض على محترفها أن يأكل خبزه حقيقة بعرق جبينه. سيقول يسوع يوماً لليهود عن صلته بأبيه السماوي:"ان أبي مازال يعمل وأنا أعمل أيضاً"(يوحنا18:5)، فكان يوسف من هذا القبيل صورة صادقة للآب السماوي. كان يوسف يقّدر الوقت وينظمه بالنسبة الى السبت وقت الراحة حيث كان يختزن من الروحيات ما يكفيه للقيام بواجباته الروحية. وكان عمل النجارة يتم بإيمان، الى ان تحّول حانوت يسوع بنوع ما الى معبد صلاة، هى حياته الروحية التى كانت تنظم أوقاته وأعماله. كان عاملاً كبيراً لأنه كان روحانياً كبيراً.
على مثال يوسف: يجب أن ننظر فى يوسف البار مثالاً أعلى فنكون مثله الصامت الكبير..والضمير الكبير..والعامل الكبير.
الصامت الكبير: يجب أن نتعود الصمت لأنه يؤلف جزءاً من الحياة الروحية الداخلية. ما قيمة الكلام الذى لا يصعد مثقلاً بالفكر من أعماق الصمت فقد قيل:"فان كانت العزلة وطن النفوس الكبيرة فالصمت صلاتها، وان كانت القداسة محبة متواصلة فالصمت نشيدها، وان كانت الحياة عبرة وعظة فالصمت منبرها ولسانها، وان كانت الحياة قيثارة فالصمت وترها".
ليست المواعظ الطويلة هى المجدية، وغالباً ما يتكشف سيل الوعظ عن فقر فى التفكير. كان القديس يوحنا فيانيه خوري آرس يعظ التائبين فى كرسي الإعتراف بموجز الكلام. ليس من كلام مفيد سوى كلام يسوع كلمة الآب المتأنس. وعليه يجب علينا ان نتعود الصمت والكتمان وذلك من باب المحبة والعدل، فروح الكتمان شرط اساسي لثقة الناس بنا وقد نكون رجال ثقة مثل القديس يوسف بقدر ما نتحلى بالصمت.
الضمير الكبير: علينا ان نكون قبل كل شيئ رجال ضمير. ان نطاق العمل واسع وانه ليس علينا رقيب سوى الله وحده، ولذا ان لم يكن لنا ضمير مستقيم، نصبح عرضة لجميع انواع الإنحرافات والإلتواءات. وقد نكون اصحاب ضمير مستقيم فيما اذا تصرفنا دائماً فى حضرة الله، كأنه تعالى ينظر الينا ويتوقع منا ان نأتى بأجلّ الأعمال وأقدسها. قال القديس توما الأكويني للأخ المرافق له قبيل موته وقد كان هذا سأل منه ان يشرح له سر القداسة:"عش مستحضراً الله تبلغ القداسة".
وعلى مثال القديس يوسف علينا ان نحامي عن الطفل يسوع فى شخص أولادنا وشبابنا بضمير مستقيم، لأنه يلزم أن نحافظ عليهم من أمثال هيرودس الموجودين على الأرض خوفاً من أن يذبحوهم بشرّهم وهم أبرياء. فيلزم ان نكون ساهرين مستيقظين لكي نبعد عنهم كل خطر ونرّبيهم على حب الفضيلة وحفظ الطهارة. وعلى مثال العائلة المقدسة نهتم بعائلاتنا ونوصّل لها كلمة الأنجيل وقداسة الكنيسة. وعلى مثال القديس يوسف نعتنى خاصة بالعمال الكادحين فإن شفيعهم وزميلهم ومثالهم الأعلى يحبهم.
العامل الكبير: ينبغي ان نكون عمالاً فى كرم الرب كالعامل الكبير القديس يوسف. يوجد دائماً عمل فى حقل الرب، فالحصاد كثير ولكن العملة فقليلون. فهناك فى العالم خراف كثيرة تسترعى اهتمامنا وهناك خراف ضالة تدعونا لنذهب اليها ونأتى بها الى طريق الحق والى الحظيرة الأبوية. يلزمنا ان ننظم وقتنا ولا نصرفه دون فائدة ولا نبدد مواهبنا وطاقاتنا التى وهبها لنا الله.
يا يسوع هبنا رصانة القديس يوسف وصمته وحياته الداهلية الروحية لكي يكون كل واحد منا صامتاً كبيراً وضميراً كبيراً وعاملاً كبيراً على مثال القديس يوسف العظيم آمين.
هنرى هانى
هنرى هانى
Admin
Admin

عدد المساهمات : 491
تاريخ التسجيل : 30/11/2009

http://morcos.ahlamountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى